آخر الأخبار
المرجعية الدينية العليا: النصر منكم ولكم واليكم وانتم عزنا وفخرنا.. ونحذر من التراخي مع الخلايا النائمة

المرجعية الدينية العليا: النصر منكم ولكم واليكم وانتم عزنا وفخرنا.. ونحذر من التراخي مع الخلايا النائمة

 اعلنت المرجعية الدينية عن شكرها ومباركتها للانتصار الكبير الذي حققه العراقيون على عصابات داعش الارهابية، فيما حذرت من خلاياه النائمة وعناصره المستترة، ودعت الى حصر السلاح بيد الدولة، وان تكون المعركة القادمة ضد الفساد المالي والاداري.
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف، “بعد ما يزيد على ثلاثة اعوام من القتال الضاري وبذل الغالي والنفيس ومواجهة مختلف الصعاب والتحديات، انتصرتم على اعتى قوة ارهابية استهدفت العراق بماضيه وحاضره ومستقبله”.
مبينا، “لن تفلح امة لا ترعى عوائل شهدائها، والاهتمام بالجرحى الذين اصيبوا بالعوق الدائم فهم بحق الشهداء الاحياء”.
واضاف، “النصر منكم ولكم واليكم وأنتم أهله وأصحابه فهنيئاً لكم به، وهنيئاً لشعبكم بكم، وبوركتم وبوركت تلك السواعد الكريمة التي قاتلتم بها وبوركت تلك الحجور الطاهرة التي ربيتم فيها، أنتم فخرنا وعزّنا ومن نباهي به سائر الامم”.
واكد الكربلائي، إن النصر على داعش لا يمثل نهاية المعركة مع الارهاب والارهابيين بل ان هذه المعركة ستستمر وتتواصل ما دام ان هناك أناساً قد ضُلّلوا فاعتنقوا الفكر المتطرف، فحذار من التراخي في التعامل مع هذا الخطر المستمر والتغاضي عن العناصر الارهابية المستترة والخلايا النائمة التي تتربص الفرص للنيل من أمن واستقرار البلد.
واشار الى، ان “رعاية عوائل الشهداء وتوفير الحياة الكريمة لهم من حيث السكن والصحة والتعليم والنفقات المعيشية وغيرها واجب وطني واخلاقي وحق لازم في اعناقنا جميعاً، وهذه المهمة هي بالدرجة الاولى واجب الحكومة ومجلس النواب بأن يوفرا مخصصات مالية وافية لتأمين العيش الكريم لعوائل شهداء الارهاب الداعشي بالخصوص، مقدماً على كثير من البنود الاخرى للميزانية العامة”.
واوضح، “يجب التحرك بشكل جدي وفعال لمواجهة الفساد والمفسدين الذي يعد من اولويات المرحلة المقبلة، وان المعركة ضد الفساد التي تأخرت طويلا، لا تقلّ ضراوة عن معركة الارهاب إن لم تكن أشد وأقسى، ولابد من حصر السلاح بيد الدولة، ويجب الحفاظ على انتصارات العراقيين وعدم استغلالها لأغراض سياسية”.

 

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *