آخر الأخبار
المرجعية الدينية العليا تبارك للعراقيين وقواتهم المسلحة تحرير الحويجة من الدواعش وتدعو لتحرير باقي الاراضي من دنسهم

المرجعية الدينية العليا تبارك للعراقيين وقواتهم المسلحة تحرير الحويجة من الدواعش وتدعو لتحرير باقي الاراضي من دنسهم

باركت المرجعية الدينية العليا للشعب العراقي الكريم وللرجال الابطال في القوات المسلحة والقوى المسانِدة لهم الانتصارات الاخيرة في تحرير مدينة الحويجة والقرى المحيطة بها من الارهابيين الدواعش فيما اعربت عن املها أن يَتمَّ تحرير ما بقي تحت سيطرتهم في وقت قريب بعون الله تعالى
واشاد ممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة اليوم 15/محرم الحرام/1439هـ الموافق 6/10/2017م بتضحياتِ المقاتلين بمختلف صنوفهم وعناوينهم كما ترحم على شهدائهم الابرار داعيا المولى العلي القدير أن يحشرهم مع شهداء الاسلام في الصدر الاول ويَمنُّ على جرحُاهم بالشفاءِ العاجل انه سميع مجيب.
واضاف سماحته انه في اكثر الاحيان حب الدنيا وحب المال والاهل والاولاد والتعلق بالدنيا يمنعنا عن ان نتخذ الموقف المطلوب لنصرة الحق، لابد ان يكون هناك حب خالص لله تعالى، وقد كشف عن هذا الاستئناس وحب لقاء الله تعالى ما ورد عن الامام الحسين (عليه السلام) حينما استعلمت السيدة زينب (عليها السلام) اخاها الحسين (عليه السلام) عن مدى استعداد اصحابه لنصرته فقالت (عليها السلام): (اخي هل استعلمت من اصحابك نياتهم فإني اخشى ان يسلموك عند الوثبة واصطكاك الأسنة)، فبكى (عليه السلام) وقال: (أما والله لقد لهزتهم وبلوتهم، وليس فيهم إلا الأشوس الأقعس يستأنسون بالمنية دوني إستيناس الطفل بلبن أمه) زينب الكبرى: ص 178.
فحال هؤلاء مع الامام (عليه السلام) وشدة حبهم له بل عشقهم له كالطفل الرضيع الذي كلما تدفعه امه عنها كي لا ترضعه فهو لا يرضى ولا يريد ان يأخذ شيئاً آخر غير ثدي امه.
وختم الشيخ عبد المهدي الكربلائي بقوله “الحمد لله الذي وفقنا ان نرى في هذا الزمان رجالا ً فيهم شبه بأصحاب ابي عبدالله الحسين (عليه السلام) في الصفات المتقدمة وهم الابطال الذين سارعوا الى ساحات الوغى وجعلوا ارواحهم على اكفهم وبذلوا مهجهم استجابة لنداء المرجعية الدينية العليا في الدفاع عن العرض والارض والمقدسات امام هجمة الارهاب الداعشي فجزاهم الله خير جزاء المحسنين..

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *