نقل مبلغو لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات للمقاتلين الابطال من قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية، الاربعاء الخامس من شهر تموز 2017، سلام ودعاء المرجعية وتوجيهاتها السديدة للصناديد الذين يحققون انتصارات متوالية على العدو الاعمي “داعش”.
وقال مسؤول محور الموصل في اللجنة الشيخ علاء الموصلي ان ” اللجنة تواصل تواجدها في أوساط ابطالنا المقاتلين، وهم يخوضون اشرف المعارك الشرسة مع الدواعش الأوباش الذين لا دين لهم، حيث نقلنا مع السيد ابا ذر العوادي ومن معه من المجاهدين المتطوعين سلام ودعاء المرجعية العليا في النجف الاشرف، وبعض وصاياها بحثهم على تقوية العلاقة مع الله، وبعض احاديث الجهاد وبعض أحكام الصلاة,
واشار الشيخ الموصلي الى ان ” المقاتلين الأبطال من قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية الذين يتقدمون بتحرير هذه المناطق والازقة الضيقة والصعبة في منطقة السرجخانة سلامهم للمرجعية العليا في النجف الاشرف ويشكرون سماحة السيد السيستاني دامت بركاته على هذه الفتوى المباركة التي شحذت هممهم لطرد داعش من كل شبر من ارض العراق.
هذا ومكث مبلغو اللجنة التابعة للعتبة العلوية المقدسة مع المقاتلين طيلة تقدمهم المبارك في ظل الأجواء الشديدة الحر حتى وصولهم شارع السرجخانة وشارع خالد بن الوليد، حتى رجوعها للخلفيات عند غروب هذا اليوم الخميس.
واضاف مسؤول محور مركز مدينة الموصل الشيخ علاء الأغا الموصلي ان مقاتلي قواتنا البطلة لا يمكن لأحد ان يصف صبرهم وشجاعتهم في تلك الازقة ومع وجود البيوت المفخخة والقناصين الأشرار.
وبين الشيخ الموصلي ان ” أبطال الاتحادية قد قتلوا ليل أمس الأربعاء أكثر من ١٥ داعشي، الذين حاولوا عبور نهر دجلة بوضع فلين ابيض على رؤسهم ويحملون جهاز تنفس تحت الماء ولكن أبطالنا كانوا لهم بالمرصاد.
هذا وقد شارك مبلغو اللجنة بتحقيق الانتصارات المتلاحقة التي يحققها أبطالنا المقاتلين في الجانب الأيمن من الموصل، وهم يخوضون في هذه الساعات معارك الحسم في مركز مدينة الموصل القديمةِ، حيث تواجد مبلغو الحوزة العلمية المباركة في اللجنة مع جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وهم ينقلون سلام ودعاء المرجعية العليا.
واوضح الشيخ الموصلي ان ” مبلغي الحوزة العلمية كانوا في نقاط الصد الاولى مع جهاز مكافحة الإرهاب؛ وهم يحررون المناطق المتبقية من منطقة الميدان والبعض من هذه القوات البطلة وصل إلى ضفاف نهر دجلة بالمدينة القديمة”.
وتابع ” ثم انتقل مبلغو اللجنة الى محور الشرطة الاتحادية تارة يؤدون دورهم الإرشادي واخرى يؤدون دورهم الانساني، وسط الإشادات من قبل المقاتلين والقادة الميدانين بطلبة المرجعية وحوزة النجف المستمرون في التواجد في أوساطهم بل يعقدون الهمم بتواجد العمامة بينهم ويشيمون المقاتلين بشن الصولة بتواجد العمامة بينهم حتى سيطروا غروب هذا اليوم على جامع الأغوات وجامع الباشا وبعض الأماكن المحيطة والمجاورة لهما وبعض العمارات التي كانت مجمع ومخبئ للدواعش”.
مضيفا ” أما أبطال الرد السريع فقد حرروا ما تبقى من شارع خالد بن الوليد ومبنى المصرف وبعض الفنادق التي كانت مقرات للدواعش”.
وذكر الشيخ الموصلي ان ” العدو الداعشي المنكسر قد تكبد خسائر كثيرة فبقيت جثثهم متناثرة في مخابئهم وبالقرب من مشاجب أسلحتهم، كما أن أبطال مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية كان لهم دور بتخليص كثير من العوائل التي كانت رهائن لداعش.
