شرع المؤمنون بمد يد العون بكرم وسخاء لتقديم المساعدة الإنسانية للنازحين والأهالي في محافظة نينوى، وذلك تلبية لتوجيهات المرجعية الدينية العليا للإسهام في التخفيف من معاناتهم، جراء ما تعرضوا له من ويلات وقحط بسبب الإرهابيين الذي عزلوا مناطقهم عن باقي المحافظات العراقية، أو العمليات الحربية لتحرير المناطق التي احتلتها العصابات الإرهابية، دون أن يلتفت المؤمنون لمجد أو سمعة من هذا العمل ، بل كانت انطلاقتهم من دستورها المنطلق من كتاب الله تعالى وسنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والذي دعت له المرجعية الدينية بإغاثة الناس.
وبحكم مكانة لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة فقد وضع مبلغو اللجنة توصيات وتوجيهات المرجعية الدينية في أعلى درجات سلم أولوياتها، ووظفوا بسخاء جميع إمكانات اللجنة لدعم المقاتلين من جهة وتقديم المساعدات للنازحين من جهة ثانية، الى ذلك اشرفت بشكل مباشر على قافلة الإمامين موسى بن جعفر والجواد (عليهما السلام) من محافظة النجف الاشرف المحملة بالمواد الغذائية وتوزيعها على العوائل النازحة التي اصطفت بادوار طويلة لاستلام المواد الغذائية والاغاثية المقدمة من أهالي النجف الاشرف لاخوانهم من محافظة نينوى.
وقال عضو اللجنة ومسؤول القافلة سماحة الشيخ نايف الخزرجي ان ” الأهالي قدموا شكرهم وعرفانهم للمرجعية الدينية التي أسهمت بالتخفيف من معاناتهم بتوزيع المواد الغذائية التي كانوا بامس الحاجة اليها
