من آيات المؤمن هو حب المجاهدين ودعمهم بالغالي والنفيس، ونصرتهم وتقديم الدعم اللازم لهم ، لاسيما أولئك المرابطون على سواتر العز والشرف دفاعا عن العراق ومقدساته، إلى ذلك يواصل معتمدو المرجعية الدينية المباركة في لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة، إيصال وصايا وتوجيهات المرجعية الدينية العليا للمجاهدين التاركين المال والعيال والعيش الرغيد، ليلتحفوا السواتر والسماء، والذين لا يبالون إن ترملت نساؤهم أو يُتم أبناؤهم، فهمهم أن يصان العرض وتصان الحرمات والمقدسات من الأوغاد الذين دنسوا ارض العراق، جاء ذلك على لسان معتمد المرجعية وعضو اللجنة سماحة الشيخ عبد الرسول العطار في حديث لـ (إعلام اللجنة) من غرب مدينة الموصل حيث يقوم بواجبه التبليغي بتقديم الدعم المادي والمعنوي ووصايا المرجعية للمقاتلين.
وأضاف الشيخ العطار إن أعضاء اللجنة و”من نفحات الفتوى المباركة التي أعادت وحفظت عفة أم الربيعين التي دنسها الأوغاد القادمون من وراء الحدود ومن أعانهم ممن باع ضميره وشرفه ، ومن أجواء جحافل قادمون يا نينوى انقل لكم تحيات وسلام ومشاعر أخوانكم وأبنائكم الغيارى الذين اقسموا أن لا يثنيهم شيء ولا يفل عزمهم أمر؛ حتى تعود كرامة وعزة الأرض وأهلها واضعين أمر المرجعية فوق كل اعتبار وظرف، إنهم رجالكم الأوفياء فإطمأنوا يا أهلنا؛ ونم قرير العين يا عراق فأنت معشوق الغيارى والأوفياء الذين لقنوا أعداء الوطن دروسا سيذكرها التاريخ بأحرف من نور”.
وتابع الشيخ حديثه ، ” بأن اللجنة قامت بنقل سلام ودعاء ووصايا المرجعية الدينية العليا بضرورة الالتزام بالثوابت الإسلامية ومراعاة حقوق الناس وتقديم يد العون والمساعدة لهم وإنقاذهم ، حيث عاهد مجاهدو الفتوى المباركة في محور تل ميدان قولي شمال غرب الموصل بأن يلتزموا بهذه الوصايا وأنهم جنود أوفياء لمرجعيتهم ولوطنهم الغالي الذي لولا فتواها المباركة لما كان هنالك عراق ولا حتى مقدسات.
واضاف الشيخ العطار إن جميع المجاهدين في أرض أم الربيعين الحدباء، يطمئنون الخيرين في العالم بأنهم أبناء الفتوى المباركة ، وإنهم يعاهدون مرجعيتهم العليا بأن يكونوا عند حسن ظنهم بتطهير كل شبرٍ من العراق من دنس العدو “داعش”.
ورافق الشيخ العطار بجولته في عرب محافظة نينوى سماحة الشيخ علي شبع عضو لجنة الإرشاد والتعبئة
