إن مبلغي لجنة الارشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات، نموذج فريد وصادق للمبلغين المجاهدين، ومصداقاً بارزاً للآية الكريمة:((والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله، والذين ءَاووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرة ورزق كريم)). (الأنفال/74)، فقد دأب المبلغون ان لا يكونوا إلا مع تماس مع المجاهدين الذين هم على تماس مع أعداء الوطن والمقدسات، فقد زار وفد من مبلغي اللجنة التابعة للعتبة العلوية المقدسة قوات سرايا عاشوراء المرابطة في تل عبطة غرب مدينة الموصل لنقل سلام ودعاء وتوصيات المرجعيه الدينيه للأبطال، وتقديم المساعدات العينية لهم.
ونقل عضو اللجنة مسؤول محور جنوب الموصل سماحة الشيخ رضا عبد الرزاق الركابي لـ (إعلام اللجنة): ان ” الوفد ابى إلا أن يصل الى السواتر الأمامية للمقاتلين من سرايا عاشوراء، الذين هم على تماس مع “داعش” لتقديم الدعم اللوجستي ونقل وصايا وتوجيهات المرجعية الدينية لهم، وما ان تم رصدهم من قبل العدو، حتى استهدفهم بقصف الهاونات، لكن له الحمد لم تحدث أية اصابات لا بأعضاء اللجنة ولا بالمقاتلين”.
مبينا” على الرغم من تعرض القوات الى تعرضات مستمرة، إلّا ان معنويات المقاتلين عالية جدا وهمتهم لا نظير لها، بوهم مصرون على دحر الإرهاب الداعشي في كل شبر عراقي”، واستدرك الشيخ عبد الرزاق بقوله “ان المقاتلين طلبوا منا ان ننقل لهم سلامهم وعهدهم للمرجعية العليا بان لا يعودوا إلى مدنهم إلا وهم منتصرون ورافعون راية الله اكبر في كل بقعة يحتلها داعش من ارض العراق”.