تتواصل قوافل العطاء لتكون عنواناً بارزاً في سجل تاريخ العراق الحديث بأن أبناء الوطن الواحد كانوا كالبنيان المرصوص في مواجهة الإرهاب الداعشي.
فقد انطلقت (قافلة عمار بن ياسر) لتحط رحالها في قاطع الصقلاوية وناظم التقسيم وهي محملة بالمؤن الغذائية والإحتياجات الأخرى تلبية لنداء المرجعية في ادامة زخم المعركة.
فقد تحدث السيد عماد الموسوي أحد مبلغي لجنة الارشاد والتعبئة لإعلام اللجنة (ان القافلة التي حملت اسم الصحابي عمار بن ياسر قد رفدت المجاهدين الأبطال في عدد من المناطق لتؤمن بعض المستلزمات والمؤون الغذائية).
وأضاف السيد الموسوي( بعد زيارة قاطع الصقلاوية وناظم التقسيم توجهت القافلة لتوديع الأخوة المجاهدين الى عامرية الفلوجة حيث أنصار المرجعية الأبطال إذ نقلنا لهم المواد الغذائية وغيرها من التجهيزات وكذلك قامت القافلة بإهداء سيارة مصفحة خدمة لهم وحفاظاً على أرواحهم وما هذا إلا شيء يسير نقدمه لمجاهدينا الشجعان).
هذا وقد أشرفت لجنة الإرشاد والتعبئة على عدد من القوافل المتجهة الى مناطق الصد في الخطوط الأمامية مع الزمر الإرهابية من أجل تقديم بعض الدعم والمساعدات للمجاهدين.
.
