تقف الكلمات عاجزة أمام توحد أبناء الوطن وهم يتصدون للدفاع عن العراق الحبيب، وتتجلى صور الجهاد والبطولة يوماً بعد يوم، وهذه واحدة من تلك الصورة ينقلها لنا الشيخ عبد الرسول العطار المبلغ الجهادي في لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات في صمود الجحافل المرابطة من أجل تحرير مدينة الفلوجة من زمر البغي والضلال لتعود ضمن خارطة الوطن الواحد.
فقد بين الشيخ العطار خلال اتصال هاتفي مع شعبة إعلام اللجنة (ان الشجاعة التي يمتلكها أبناء العراق لا يوجد لها مثيل وانهم يقفون سداً منيعاً ودرعاً حصيناً في حماية هذا البلد) وأكد من خلال تفقده للمقاتلين (ان بشائر النصر قد لاحت وسيتحقق بفضل سواعد المقاتلين الأبطال تمهيداً لتحرير باقي مناطق العراق الحبيب(.
ومن الجدير ذكره ان لجنة التعبئة والإرشاد قد ركزت جهودها بالتواجد مع المجاهدين لشد عزميتهم وبيان أحكام الجهاد في ظل توصيات المرجعية الدينية الرشيدة.