مسؤول لجنة الارشاد والتعبئة يستقبل جرحى الحشد الشعبي من بغداد، وتثمينا وعرفاناً لتضحياتهم بالدفاع عن العراق ومقدساته؛ اللجنة تقلد المجاهدين الجرحى وشاح أمير المؤمنين (عليه السلام) وتهدي كرسي متحرك وسرير طبي لجريحين أثنين

انطلاقاً من قوله تعالى: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا [74]} [النساء: 74]، وما للمجاهدين المؤمنين الذين استلذت انفسهم في تلبية نداء المرجعية الدينية العليا في الدفاع عن الوطن ومقدساته، من منزلة رفيعة عند الله ورسوله والأئمة الميامين (عليهم صلوات الله أجمعين)؛ الى ذلك استقبل سماحة الشيخ عادل السوداني مسؤول لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن العراق ومقدساته التابعة للعتبة العلوية المقدسة، الجرحى الميامين الأبطال من قوات الحشد الشعبي من العاصمة بغداد، الذين توسمت اجسادهم بجراح العزة والكرامة وهم يصدون بصدورهم الضرر عن العراق ومقدساته.
واشاد الشيخ السوداني في كلمته بتضحيات ابناء المرجعية الغيارى، وبسالتهم وهم يذودون عن حياض بلدهم ومقدساتهم، وتلبيتهم لنداء المرجعية المبارك، بالجهاد الكفائي، داعياً سماحته من العلي القدير ان يمن عليهم بالشفاء العاجل، وان يتقبل تضحياتهم ويجعلها في ميزان حسانتهم، وان يتقبل زيارتهم لمرقد المولى الامام أمير المؤمنين (عليه السلام)، ويعودون لمدينتهم بغداد، مكللين بالنجاح والفلاح والعافية، انه نعم المولى ونعم النصير.
هذا وقلدت اللجنة الجرحى وشاح امير المؤمنين (عليه السلام)، وإهداءهم بركات المرقد الطاهر، كما قدمت اللجنة لجريحين اثنين منهم، احدهما كرسي متحرك والاخر سرير طبي لحاجتهما الماسّة إليهما وبشكل آني.
من جهتهم اعرب المجاهدون الجرحى عن بالغ شكرهم وتقديرهم العاليين عن حسن الضيافة والاستقبال، ملتمسين من اللجنة ان توصل سلامهم للمرجعية الدينية العليا ومراجع الدين العظام، الذين اوصوا برعايتهم.