آخر الأخبار
بالارقام.. ممثل المرجعية العليا يكشف عن عدد زوار الاربعين بحسب الكاميرات المخصصة للرصد

بالارقام.. ممثل المرجعية العليا يكشف عن عدد زوار الاربعين بحسب الكاميرات المخصصة للرصد

كشف ممثل المرجعية الدينية العليا خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف عن عدد زوار اربعينية الامام الحسين عليه السلام خلال زيارة الاربعين.
وقال السيد احمد الصافي الجمعة (2 /11 /2018)، تعودنا ان ننقل الاحصائية النهاية لعدد الزائرين، لافتا الى ان الاحصائية التي اعلن عنها في سنة (1438هـ) شملت ثلاث محاور للمدينة واما الاحصائية الخاصة بسنة (1439هـ) شملت اربع محاور، مبينا ان الاحصائية الخاصة بالعام الحالي شملت خمس محاور باضافة محور الحر ومحور الحسينية للمحاور الثلاث الرئيسية وهي (كربلاء – بغداد) و(كربلاء- الحلة) و(كربلاء- النجف).
واوضح ان المعايير التي يتم اعتمادها في الاحصائية هي معايير رقمية من خلال الكاميرات التي ترصد عدد الزائرين الداخلين لمدينة كربلاء سواء المشاة او بواسطة السيارات.
وبين السيد الصافي ان الزائرين الوافدين بالسيارات تم احتساب عددهم بالحد الادنى المعقول الذي تستوعبه السيارة، مبينا انه من باب المثال فان السيارات ذات الطابقين التي تستوعب اكثر من (90) شخصا تم اعتماد العدد (80).
واضاف ان الاحصائية للفترة من 7 صفر وحتى يوم الثلاثاء (20 صفر) الساعة (12 ليلا)، لافتا الى ان المدينة كانت تشهد توافد للزائرين بعد هذه الفترة.
واستدرك السيد الصافي حديثه في ان بعض الشعائر يصعب احتساب عدد المشاركين فيها كعزاء طويريج، مبينا ان عزاء طويرج من الشعائر المهمة التي يحرص على استمرارها الا ان الوسائل الحديثة تعجز عن احتساب عدد المشاركين في هذا العزاء.
ويرى ممثل المرجعية العليا ان طريقة ممارسة عزاء طويرج غير مألوفة للعالم والوسائل الحديثة تخطأ في احتساب عدد المعزين نتيجة الاندفاع الكبير والسرعة، مشيرا الى انه تم مفاتحة اصحاب الاختصاص من خارج العراق لهذا الغرض.
واوضح السيد الصافي ان احصائية عدد زوار الاربعين في مدينة كربلاء التي سجلت في العام (1438هـ) بلغت (11210367) واما الاحصائية التي سجلت للعام الماضي (1439هـ) فانها بلغت (13874818)، مؤكدا ان الاحصائية التي تم تسجيلها للعام الحالي (1440هـ) فانها بلغت (15322949) زائر من داخل وخارج العراق، الى جانب مشاركة (10714) موكب خدمي و(225) هيئة خدمية من خارج العراق.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *