آخر الأخبار
اهم ما جاء في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بإمامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الصحن الحسيني المطهر

اهم ما جاء في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بإمامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الصحن الحسيني المطهر

 

اشار ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة العلامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة الى ان المعركة مع عصابات داعش لم تنته وإن انكسرت شوكتها وذهبت دولتها المزعومة، إذ لا يزال هنالك مجاميع من عناصرها تظهر وتختفي بين وقت وآخر في مناطق مختلفة وتقوم بإرعاب المواطنين والاعتداء عليهم، فليس من الصحيح التغاضي عن ذلك والانشغال بنتائج الانتخابات وعقد التحالفات والصراع على المناصب والمواقع عن القيام بمتطلبات القضاء على الارهابيين وتوفير الحماية والامن للمواطنين في مختلف المناطق والمحافظات.
إن الرد الصحيح والمجدي على جريمة اختطاف وقتل المواطنين الستة المغدور بهم يتمثل في القيام بجهد اكبر استخبارياً وعسكرياً في تعقب العناصر الارهابية وملاحقتها في مناطق اختفاءها وتمشيط تلك المناطق وفق خطط مدروسة والقبض على المتورطين في الاعمال الارهابية وتسليمهم للعدالة، مع ضرورة المحافظة على حقوق المواطنين المدنيين والتجنب عن الإساءة لهم او تعريضهم الى المخاطر في المناطق التي تجري فيها العمليات الامنية والعسكرية.
وبهذه المناسبة نودّ الاشادة مرة اخرى بجهود وتضحيات اعزتنا في القوات الامنية بمختلف عناوينهم، فهم الصفوة من ابناء هذا البلد الذين يسترخصون ارواحهم ودماءهم في الذبّ عنه وحماية الارض والعرض والمقدسات والأمل معقود عليهم في تخليص هذا الشعب الجريح والصابر من بقايا العصابات الارهابية، فعليهم ان لا يفتروا أو يملّوا عن ملاحقتها والقضاء عليها لينعم العراق بالأمن والاستقرار – ان شاء الله تعالى-.
كما نودّ أن نقدّر عالياً جهود الاخوة الكرام في مواكب الدعم اللوجستي للقوات الامنية فقد أدّوا دوراً بالغ الأهمية في الانتصارات التي تحققت خلال السنوات الماضية ولا تزال الحاجة ماسة الى قيامهم بهذا الدور، ومن هنا نهيب بجميع المواطنين الميسورين أن يستمروا في إسنادهم وتوفير ما يحتاج اليه ابنائهم المقاتلون في سواتر العز والكرامة من مختلف المؤن والمواد الغذائية وغيرها.
نسأل الله تعالى ان يتغمد الشهداء الأبرار بالرحمة والرضوان ويمنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء والعافية ويغير سوء حالنا بحسن حاله انه سميع مجيب.

 

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *